قال ناشطون، إن قافلة مساعدات إنسانية دخلت إلى مخيم اليرموك بدمشق، اليوم الخميس، في إطار اتفاق المدن الخمس.
وقال تجمع ربيع ثورة، العامل جنوبي دمشق، بتصريح لعنب بلدي، إن القافلة دخلت بين الساعة العاشرة والـ 11 من صباح اليوم، دون صدور أي بيان من هيئة تحرير الشام، الجهة الراعية للاتفاق والمسيطرة على المنطقة.
وكانت تحرير الشام مع حركة أحرار الشام، قد عقدتا اتفاقا في نيسان الماضي، مع مندوبين عن إيران في العاصمة القطرية الدوحة، وينص على خروج جميع مقاتلي الفصائل وعائلاتهم من مدينة الزبداني إلى إدلب، وفي المقابل يضمن الاتفاق خروج المدنيين وعناصر الميليشيات من بلدتي الفوعة وكفريا.
وأوضح التجمع أن القافلة مؤلفة من ست سيارات برعاية “الهلال الأحمر السوري”، وأنها دخلت إلى منطقة الريجة غرب مخيم اليرموك، التي تسيطر عليها “تحرير الشام”.
بدورها أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” دخول القافلة، لافتة إلى أنها أدخلت 600 حصة من المواد الغذائية، إلى جانب مساعدات طبية لم تُحددها.
وقالت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد، إنه من المقرر أيضا دخول سبع شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، إلى كفريا والفوعة، ضمن الاتفاق.
يشار أن آخر قافلة، دخلت المنطقة في 23 نيسان الماضي، وتعاني من حصار مزدوج من قبل نظام الأسد وتنظيم الدولة، إلى جانب الميليشيات الفلسطينية الموالية..
كما تواصل قوات الأسد والميليشيات الفلسطينية، حصار مخيم اليرموك وسط انقطاع الماء والكهرباء عن المنطقة، منذ أكثر من عامين ونصف.
وطن اف ام