اندلع أمس الأحد حريق ضخم في محيط قلعة دمشق، دون ورود معلومات ضحايا، وتمكنت عناصر الدفاع المدني من إخماد النيران.
وذكرت شبكات إعلامية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الحريق شب في نهاية شارع الملك فيصل بالقرب من سوق المناخلية وسوق الهال القديم، كما شوهدت سحب الدخان الأسود الكثيف من معظم المناطق.
وأثار هذا الحريق، الجدل وانتشرت تعليقات مشككة من قبل سوريين حول أسبابه التي لم يعلق نظام الأسد حولها حتى الآن، حيث يخرج عادة ليقول إنها ناجمة عن ماس كهربائي أو أسباب مجهولة.
وعلق أحد المدنيين على “فيسبوك” قائلاً: “كنا كل سنتين نسمع بحريق وباطراف الشام، هل سنة بشهر في كزا حريق وكلون بقلب الشام وبالاسواق يلي صفيانة لحتى تاكول وتشرب لعالم منها يعني فعل فاعل ولا حدا يتفزلك ويقلي ماس كهربا ولا شي مراه نسيانة طبخة وعم تعمل صباحيات شعب مانو حمار لهل درجة”.
بينما أكد تعليق آخر، أن هناك أيدي خفية وراء هذه الحرائق في الأسواق من أجل شراء المحال التجارية فيها بأثمان بخسة، لكن الكثير من التعليقات أكدت أن إيران وميليشياتها هي خلف هذه الحرائق.
يشار أنه مؤخرا، تكررت بشكل واضح حوادث الحرائق في دمشق القديمة على مدار العام الماضي، وخلال شهور هذا العام، وأطلق ناشطون سوريون على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وسم #الأسد_نيرون_دمشق، محملين النظام مسؤولية الحريق الكبير الذي التهم العشرات من المحال التجارية في أهم أسواق العاصمة دمشق، في نيسان الماضي.
وطن اف ام