حمل تلامذة مدرسة بمدينة درعا صوراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصحوبة بالأعلام الروسية وصور بشار الأسد.
وأظهرت صور من ابتدائية الشهيد ” اسماعيل صالح أبو نبوت ” أثناء افتتاحها بحي الكاشف أطفالاً يحملون لافتات وأعلام وصور تشكر روسيا ، في ظاهرة جديدة تتخذها حكومة الأسد.
الافتتاح، وفق صفحات محلية من درعا، حضره أمين فرع الحزب حسين صالح الرفاعي ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس، إلى جانب العقيد الروسي سيرغي.
أمين فرع الحزب ربط “انتصارات” قوات الأسد بافتتاح المدارس، معتبرًا أن “استقطاب طلاب المدارس يستمر مع العملية التعليمية والتربوية رغم كل ما تعرضنا له خلال المرحلة السابقة”.
ووصف طلاب سوريا بأنهم “الركيزة الأساسية لبناء سوريا الحضارة، بعد أن أكد الإرهابيون باعتداءاتهم المتكررة على مدارسنا، أنهم يخافون العلم لأنه نواة المستقبل”، بحسب تعبيره.
ويقول ناشطون أن الاحتلال الروسي قد أدخل صور قياداته السياسية إلى مدارس أطفالنا في سوريا ، في خطة جديدة لشرعنة الاحتلال مع الزمن.
وقد تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا في 30-9-2015 وأسهم التدخل في قلب الكفة لصالح قوات الأسد في مواجهة الثوار ، ما زاد من معاناة السوريين وتهجيرهم وتدمير بيوتهم والبنية التحتية للبلد.
{gallery}news/2017/9/12/14{/gallery}
وطن اف ام