بدأ الدوام الفعلي في المدارس التابعة للإدارة الذاتية ( المشكلة من قبل الميليشيات الكردية )، مع حدوث مشاكل كثيرة في المدينة بين مديرية ” تربية الأسد” وتربية الإدارة الذاتية”، بحسب مراسلنا.
وأفاد مراسلنا ، فقد منعت الإدارة الذاتية الكادر التدريسي من معلمين وإداريين التابع لتربية الأسد في حي غويران من دخول مدارسهم.
وأضاف مراسلنا ، أن أهالي حي غويران رفضوا المنهاج التعليمي الذي فرضته ما يسمى بالإدارة الذاتية ويطالبون بالإبقاء على منهاج التربية الرسمي، لكن الإدارة تريد فرضه بالقوة.
وقال المراسل، أن مظاهرات ضخمة خرجت في الحسكة ترفض المنهاج ” الكردي” ولكن الميليشيات التي تسيطر على 90% من المحافظة فضت المظاهرات وفرقتها.
وأشار المراسل إلى أن الإدارة الذاتية تعطي المنهاج بالمجان حيث طبعت أكثر من مليون نسخة، وهو ما تفعله تربية الأسد كذلك، كما أن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة قدمت مقترحاً باستلام كافة مدارس الحسكة ، وتقدم منهاجاً خاصاً باليونيسيف ، لكن الميليشيات الكردية رفضت الاقتراح في حين قبله نظام الأسد.
وتابع المراسل، قامت اليونيسيف أيضاً بتوزيع الحقائب المدرسية ، والقرطاسية على الطلبة بالمجان ، فالمنظمة تعمل بكل جهدها في المحافظة لكن الميليشيات الكردية تعيق عملها في أماكن سيطرتها.
ونوه المراسل، لقد فرضت الإدارة الذاتية لباساً موحداً على طلاب المدارس لكن لا يوجد التزام به ، كما أقامت دورات تعليمية مكثفة لمدة شهر أو شهرين للمدرسين الذين يدرسون المنهاج الكردي ، في مقابل أجر يساوي 30 ألف ليرة سورية وقابل للزيادة، حيث خضع لتلك الدورات قرابة الـ 1500 معلم.
وأكد المراسل أن حال المعلمين التي توظفهم الإدارة الذاتية غير مناسب ليقوموا بالعملية التعليمية ، حيث أن أغلبهم غير جامعيين ، بل لم يحصلوا على شهادة التعليم الأساسي ( التاسع) ، ومنهم من حصل على شهادته بالتزوير ، بينما يستبعد المعلمون القدامى والمؤهلون لرفضهم المنهاج الكردي ، حيث أن أبناء الحسكة يعرفون تماماً من حصل على شهادة ومن لم يحصل، وهذا سيؤدي إلى انهيار وشيك في الجيل القادم بالمحافظة.
وأكّدت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم، سميرة حاج علي، قبل أشهر، أن جميع المدراس ستخضع للإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة.
وتعمل الإدارة الذاتية على فرض اللغة الكردية ، والتجنيد الإجباري في خضم سيطرتها على الجزيرة السورية.
وطن اف ام