أخبار سورية

مصادر تتحدث عن رعاية النصرة لدخول روسيا إلى كفريا والفوعة

أفادت مصادر متطابقة عن اتفاق برعاية هيئة تحرير الشام يضمن دخول الشرطة العسكرية الروسية، إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.

وقالت المصادر اليوم، إن الاتفاق جاء بعد الانتهاء من اجتماعات، عقدت بين تحرير الشام وروسيا في قرية أبو دالي في ريف حماة الشرقي.

وكذلك، أجمعت مصادر جهادية أمس، على أن النصرة تعقد منذ أيام لقاءات مع وفد روسي في منزل أحمد الدرويش بقرية أبو دالي، إلا أن وكالة إباء الناطقة باسم تحرير الشام، نفت هذه الأنباء.

بدورها اعتبرت تحرير الشام هذه الأنباء، إشاعات للتغطية على المكائد والمؤامرات التي يخوضها من يجلس مع المحتل ويفاوضه على بلده وشعبه في أستانا، حسب قولها.

وتابعت المصادر قولها، إن تسليم كفريا والفوعة، لروسيا جاء نتيجة للاجتماعات في أبو دالي، مؤكدة أن الاتفاق ينص على دخول قافلة للشرطة العسكرية الروسية إلى بلدتي كفريا والفوعة وضمان سلامتها.

كما وأكد الناشط محمد السلوم المنحدر من كفرنبل في إدلب، اليوم، على صفحته على الفيسبوك، أنباء مرافقة جبهة النصرة لرتل شرطة عسكرية روسية وتأمينه وصولًا إلى الفوعة وكفريا.

لكن لم يصدر أي تصريح رسمي عن روسيا بخصوص الدخول إلى البلدتين، اللتين تقطنهما أغلبية شيعية، حتى الساعة.

تأتي هذه الأنباء بالتزامن مع انطلاق الجولة السادسة من محادثات أستانا، التي ستناقش بشكل أساسي حدود تخفيف التصعيد في محافظة إدلب.

ووردت أنباء حول انتشار قوات روسية في مدينتي طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، ومحردة في الريف الغربي، لإنشاء مراكز رصد ومراقبة.

كما أن روسيا كانت قد نشرت شرطتها العسكرية سابقًا، في كل من حلب وتدمر ومحيط ريف حمص الشمالي أخيرًا، إلى جانب رعايتها تحديد مناطق تخفيف التوتر، محاولة تعميمها على كامل المحافظات السورية.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى