أصدرت هيئة تحرير الشام اليوم الأربعاء بياناً ردت به على الخارجية البريطانية رفضها التعامل معها بشكل نهائي، بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة وقيامها بالعمليات الإرهابية.
وفي البيان الذي ورد وطن اف ام نسخة منه ، استنكرت “الهيئة” موقف وزارة الخارجية البريطانية، وقالت “إنها تبتعد عن الحقيقة، وتفتقد للأدلة والبراهين، وتصب في صالح نظام الأسد”.
وأكد البيان أن “الهيئة عرفت عن نفسها في أكثر من مناسبة أنها جسم ثوري مجاهد مستقل لا يتبع لأي جهة، وهدفه الرئيسي الدفاع عن أهل السنة في الشام”.
وطالب البيان بريطانيا التأكد من المعلومات التي تصلها “البعيدة كل البعد عن الواقع”.
هذا وقد قال ممثل بريطانيا الخاص إلى سوريا، غاريث بايلي، أمس الثلاثاء إن “بريطانيا وشركاءها الدوليين يسعون إلى توفير السبل للمجتمعات السورية في إدلب، ليتمكنوا من إعالة عوائلهم ومساعدة أهاليهم”.
وأضاف أن “هيئة تحرير الشام تشكل تهديدًا لكل من يقدر التعددية وحقوق الإنسان، وبريطانيا لن تتعامل معها، وليس بالإمكان أن تتعامل معها، وتعرض أهالي إدلب للخطر”.
واعتبر أن “التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وبتأييد تطلعاته للعيش بكرامة بعيدًا عن كافة أشكال الاستبداد سوريا”.
وسيطرت “تحرير الشام” على معظم بلدات ومدن محافظة إدلب، وتحدثت عن “إدارة مدنية” مهمتها إدارة كافة الشؤون الإدارية والعسكرية في المحافظة.
وأدرجت مدينة إدلب ضمن مناطق “تخفيف التصعيد “، وذلك بموجب محادثات “أستانا 6″، التي حضرها نظام الأسد والمعارضة السورية برعاية الدول الضامنة لسوريا (تركيا، روسيا، إيران).
وتنتشر مدرعات وقوافل عسكرية تركية على الحدود التركية السورية استعداداً للتدخل العسكري في ادلب.
من جهة أخرى تصنف الولايات المتحدة الأمريكية ” جبهة النصرة ” على لوائح الإرهاب منذ عام 2012.
وطن اف ام