قالت وسائل إعلام تابعة للأسد أن وزير السياحة في حكومة الأخير، بشر اليازجي، انسحب من مؤتمر السياحة العالمي الذي اختتم قبل ثلاثة أيام، إثر صعود الوزير الإسرائيلي لإلقاء كلمته.
وتداول موالون للأسد في مواقع التوصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، منشورات مفادها بأن يازجي انسحب من القاعة مع الوفد المرافق، وتبعه وزيرا سياحة إيران ولبنان.
تجدر الإشارة، إلى أن خبر انسحاب وزير الأسد ضجت به وسائل الإعلام الموالية، دون ظهور أي تسجيل مصور يبين انسحاب اليازجي من المؤتمر.
وشبه موالو الأسد اليازجي بانه أسد من أسود النظام، حيث عبر أحد الأشخاص ويدعى محمود صالح، من خلال حسابه في فيسبوك، “هكذا هي سوريا دائما الرائدة وها هو أسد من أسودها يعطي درسًا في العروبة والوفاء لقضية فلسطين”.
وشاب العلاقة بين نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي، الكثير من الشكوك خلال الثلاثين سنة الفائتة، حيث يرى محللون وخبراء أن نظام الأسد هو حامي حدود إسرائيل، ولم يحاول استرجاع أرض الجولان التي تحتلها قوات الاحتلال منذ سبعينات القرن الماضي.
كما أصدر مسؤولون إسرائيليون العديد من التصريحات، تتحدث عن أهمية بقاء الأسد في السلطة لضمان حماية إسرائيل، وذلك منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
وكان الممثل المعارض جمال سليمان، وهو عضو في منصة القاهرة المعارضة، قد قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية السنة الفائتة، إن الأسد أخبره خلال لقائهما في 2011، إن إسرائيل لن توافق على إسقاطه.
كذلك، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية، إياليت شاكيد، الأسبوع الماضي، إن بإمكان الأسد أن يبقى في السلطة في حال أخرج إيران من سوريا.
وطن اف ام