أخبار سورية

ميليشيا ” ب ي د ” تجند العرب في صفوفها لقتال داعش ومن يرفض مصيره الموت

نشرت صحيفة أكشام التركية ، أن ميليشيا ” ب ي د ” الكردية التي تعد فرعاً لتنظيم ” حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا، تجند العرب في قتال داعش أو تقتلهم.

وجاء في التقرير ، الذي ترجمته وطن اف ام ، أن ميليشيا ” ب ي د” تقوم باعتقال أو تصفية الشباب العرب الرافضين الانضمام إلى صفوفها من أجل محاربة تنظيم داعش، حيث تعمل ميليشيا “ب ي د” على إجبار الشباب العرب الموجودون في المناطق التي تحتلها على اقحامهم في معاركها ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة.

ويقول التقرير ،كما تهدد الميليشيا الشباب الرافضين الذهاب الى خط الجبهة بالتصفية أو الاعتقال، حيث قال شاهد عيان لـ “أكشام” رفض الإفصاح عن اسمه من قرية رسولان الواقعة في شمال الرقة والبالغ عمره 25 عاماً أن ميليشيا “ب ي د” كانت قد اقحمته في صفوف ميليشيا “قسد” عنوة من أجل القتال إلى جانبها.

الخطوط الأمامية

وأضاف الشاهد أنّ ميليشيا “ب ي د” أجبرت الشباب العربي على الدخول في صفوفها، ودفعتهم نحو الخطوط الأمامية في اشتباكات عنيفة في مدينة الرقة، وأكد الشاهد أن الشبان كانوا قد هددوا بالقتل في حال عدم الذهاب إلى الخطوط الأمامية. “وبعد تدريب قصير مدته 15 يوما، يتم إرسال الشباب العربي إلى الجبهة، والعديد من الشباب يقتلون من قبل تنظيم داعش ، أو من قبل ميليشيا “ب ي د” في حال انسحابهم من الجبهة.

تم الاستيلاء على معظم الرقة 

ويتابع التقرير ، مع شاهد آخر يبلغ من العمر 22 عاماً، كان قد تم تسليحه بالقوة من قبل ميليشيا “ب ي د” في تل أبيض ، أنه أرسل إلى المنطقة الصناعية في الرقة قبل نحو شهر هو و 10 شبان تحت بقيادة عناصر جاؤوا من جبال قنديل. وذكر الشاهد من تل أبيض “قتل جميع الشبان من قبل تنظيم داعش اما عناصر جبل قنديل فقد تم اعادتهم عن طريق صفقات تبادل اسرى بين التنظيم وميليشيا “ب ي د”. وقد تم ذلك مع عملية “الرقة” التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي بدأت في السادس من يونيو / حزيران، حيث سيطرت ميليشيا “ب ي د” على 80 بالمئة من المدينة.

يتم الاستيلاء على النفط تحت ذريعة محاربة داعش

هذا وقد أطلق نظام الأسد و ميليشيا “ب ي د” عملية متزامنة ضد داعش في منطقة دير الزور، حيث توجد أغنى ثروات النفط يسوريا.

والهدف الذي يتم العمل من أجله وراء الكواليس من العمليات المتزامنة التي اطلقها كل من النظام وميليشيا “ب ي د” هو بهدف الاستيلاء على حقول النفط ، ومع استمرار نظام الأسد في التقدم نحو شرق الفرات، استولت ميليشيا “ب ي د” على أكبر منشأة لإنتاج الغاز في سوريا في مقاطعة دير الزور الشمالية الشرقية.

رسالة الحكم الذاتي من الأسد للميليشيا

من جانبه ،أرسل وزير خارجية نظام بشار الأسد، وليد المعلم رسالة إلى ميليشيا “ب ي د” دون إعطاء اسم، موضحاً أنه يمكن التفاوض على طلب الحكم الذاتي.

حيث قال المعلم “بعد الانتهاء من الحرب ضد تنظيم داعش، يمكننا الجلوس على الطاولة والحصول على اتفاق حول صيغة للمستقبل مع اخواننا الاكراد”.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى