كثّف طيران النظام طلعاته الجوية خلال الساعات الماضية مستهدفاً محيط مطار الطبقة العسكري بأكثر من 6 غارات جوية، في وقتٍ نفذ فيه “انغماسي” من داعش يدعى (أبو هاجر الشامي) عملية انتحارية هي الثانية من نوعها بعد عملية ( ابو اسلام الجزراوي)، في محاولة من داعش السيطرة على المطار المذكور .بينما لاتزال الاشتباكات العنيفة التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة مستمرة بين الطرفين .
وأعلنت حسابات موالية لداعش على موقع توتير أن التنظيم سيطر على أكثر من 70% من مساحة المطار من بينها (محطة الوقود) داخل المطار التي تم فيها قتل القائده العسكري للمطار ، بينما بقي نحو 1200 من عناصر قوات الأسد محتمين داخل الأبنية .
من جهتها نفت مصادر اعلامية موالية للنظام نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، سيطرة داعش على أي جزء من المطار ، كما نفت مقتل القائد العسكري لقوات الأسد هناك أيضاً ، دون ايضاح مزيد من التفاصيل.
وتستمر المعلومات في التضارب بين الطرفين في ظل حرب اعلامية ترافق الحرب العسكرية التي تجري على الأرض ، حيث كانت داعش قد نشرت صوراً لمقاتليها وهم يشحذون سكاكينهم قبيل التوجه للمعركة التي لاتزال مستمرة منذ فجر أمس الأربعاء .
خاص – قسم الأخبار – وطن اف ام