قال محمد برمو، رئيس اللجنة المنظمة لمجموعة عمل قرطبة، السورية المعارضة، إن” إيران لن تقبل بخسارة الورقة السورية، والمعارضة تحدث تقدما ثابتا، وبدأ النظام يتراجع بشكل سريع، ولم يعد بإمكانه الحفاظ على المناطق التي استعادتها الميليشيات الإيرانية”.
وأضاف أن “إيران باتت تفكر بالاحتفاظ بمربعات أمنية خاصة بها في مواقع استراتيجية، أولها جبال القلمون، وثانيها بالقرب من الجولان، وبالقرب من دمشق الست زينب”.
أما عن دور حزب الله اللبناني، فأفاد أن “المحكمة الدولية تلاحق حزب الله، ووضعه اللبناني مهزوز، لذلك يفكر بنقل دويلته العسكرية للأراضي السورية، لتصبح منصة يهدد بها من يشاء، ولا يخضع لأي سلطة. يعني داعش شيعي. وكما أزالت داعش الحدود مع العراق يزيل حزب الله الحدود مع سوريا ، والمزارعين الشيعة احتلوا القرى والمزارع في سوريا وانتقلوا اليها، ومع وجود المليشيات الإيرانية يمكن تأسيس جيب ايراني صرف فوق سوريا المدمرة والمقسمة، وبالتالي فإن لعبة خلط الأوراق ستكون لعبة ايران، ولا تستغرب قتل الأسد، واحراق بقية سوريا، وتفكيك الدولة كاملة ضمن هذه الاستراتيجية المجنونة”.
واعتبر برمو أن اشتراك داعش، وبالتنسيق مع النظام وحزب الله، بهذا المخطط بالقلمون، يهدف إلى محاولة ضرب كتائب الجيش الحر من الخلف، ووجه “تحية كبيرة للجهود الجبارة التي يبذلها مقاتلي الجيش الحر والكتائب الإسلامية في القلمون، رغم عدم وجود أي دعم دولي أو داخلي”، و أضاف “أصبح هناك ضرورة ملحة جدا للمناطق العازلة الآمنة في الشمال السوري والجنوب ومنطقة القلمون”.
وأشاد برجال القلمون، الذين يدافعون عن كل السوريين في هذه اللحظات “ضد المخطط الخبيث الإيراني واذنابه من ميليشيات وحزب الله اول هذه الاذناب”.
وختم حديثه بالمناشدة لتقديم الدعم لرجال القلمون، واعتبرهم “رجال الله الحقيقيون”.
الاناضول