شنت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، هجومًا على قرية أبو دالي في ريف حماة الشرقي.
وقال ناشطون، إن الهيئة بدأت معركة جديدة بالأسلحة الثقيلة، وطوقت قريتي أبو دالي والطيليسية من ثلاثة محاور، تلاه غارات جوية من طائرات الأسد الحربية، على قرية الخوين، للمرة الأولى، ما أدى لسقوط جرحى.
وأكدت صفحات تابعة للأسد، أن طيران الأخير، يؤازر قواته في قرية أبو دالي، مستهدفا مواقع تحرير الشام في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي.
ويعتبر الهجوم على القرية الأول من نوعه، وتخضع لسيطرة عشائر موالية للأسد برئاسة الشيخ أحمد درويش، عضو مجلس الشعب، وتعد من أهم المناطق التجارية، تعتبر منطقة حرة مملوءة بالبضائع التي تستفيد منها مختلف القوى على الأرض والمتمثلة بفصائل الثوار وقوات الأسد.
ويعد طريق حماة- أبو دالي- وصولا إلى إدلب، شريان حياة للتجار والمهربين على حد سواء، ويعمل بموجب تنسيق واتفاقات متبادلة بين مختلف الأطراف لتسهيل الحركة، إذ لا يوجد حواجز للتفتيش، ولا مظاهر عسكرية توحي بوجود نقاط رصد أو مراقبة للجبهات التي لا تبعد كثيرًا عن الطريق.
وطن اف ام