أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف، أن اجتماع أستانا المقبل حول الملف السوري، سوف يُناقش قضايا الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وإزالة الألغام من الأماكن التاريخية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده عبد الرحمنوف، اليوم الجمعة، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد اجتماعهما المغلق في العاصمة أستانا.
ويرفض نظام الأسد باستمرار الكشف عن مصير المعتقلين السوريين المغيبين في سجونه، حيث تشير تقارير وشبكات حقوقية عن قتل النظام آلاف المعتقلين على خلفية معارضتهم له، فيما لا يزال مصير أعداد كبيرة منهم مجهولاً.
وقال عبد الرحمنوف إنه بحث مع لافروف قضايا عديدة تخص العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، إلى جانب مكافحة الإرهاب ونزع الأسلحة النووية.
وأوضح: “بحثنا أيضًا الدور الذي لعبته مباحثات أستانا فيما يتعلق بحل القضية السورية، وسوف نبحث خلال الاجتماع المقبل قضايا الإفراج عن الأسرى والمعتقلين ونزع الألغام من الأماكن التاريخية المدرجة على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه تبادل الآراء مع نظيره الكازاخي حول الإرهاب في الشرق الأدنى وأفغانستان، والجهود الرامية لمكافحته وتحقيق الأمن والسلام في المناطقة المجاورة.
وعند سؤاله حول زيادة عدد الدول المشاركة في اجتماع أستانا حول سوريا، قال لافروف إن روسيا منفتحة حيال هذا الأمر، ولكن يجب الحصول على موافقة جميع الأطراف الضامنة التي أطلقت هذه العملية.
وطن اف ام