قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إن الجيش الحر هو من سيدير العملية العسكرية في محافظة إدلب، فيما ستتولى بلاده “مسؤولة حماية المحافظة من الداخل، بينما ستحميها روسيا من الأطراف”.
وأوضح “أردوغان”، خلال كلمة أثناء اجتماع لـ”حزب العدالة والتنمية”، أن بلاده سوف تخطو خطوة جديدة في محافظة إدلب “رغم المحاولات التي تريد منعهم من ذلك”.
وأضاف أن العمليات ستكون في إطار توسيع عملية “درع الفرات”، لجعل إدلب “مكانا آمنا” للسوريين.
ونفى “أردوغان” دخول الجيش التركي للمحافظة حتى الآن، إلا أن هناك تحركات جدّية اليوم ستستمر خلال المرحلة القادمة.
وكان قيادي عسكري في “جيش إدلب الحر”قال الثلاثاء الماضي، إن القوات التركية هي الوحيدة التي ستدخل في إدلب شمالي سوريا، لمراقبة تنفيذ مخرجات الجولة السادسة من محادثات “أستانا”، القاضية بتضمينها ضمن مناطق “خفض التصعيد”، بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين في الحكومة التركية عن اتخاذ خطوات فعلية قريبا بخصوص الأمر ذاته.
