قالت صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية، إن 322 سوريا فقط تمكنوا، خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، من اللحاق بذويهم في ألمانيا، وذلك من أصل نحو 4950 شخصا، غالبيتهم سوريون، كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا وعد بإلحاقهم بذويهم اللاجئين.
وأضافت أن نسبة الأشخاص، الذين تمكنوا من اللحاق بذويهم بلغت 6.5 بالمائة فقط، واستندت الصحيفة في تقريرها إلى رد من الحكومة الألمانية على استجواب من كتلة اليسار.
يذكر أن هذا النوع من لم الشمل للأقارب الموجودين في بلد كاليونان، ليس هو نفس الإجراء الخاص بلم الشمل من أوطان اللاجئين، والذي تم تعليق العمل به بالنسبة للاجئين أصحاب صفة الحماية الثانوية حتى آذار 2018.
وتعطي اتفاقية دبلن للاجئين المعترف بهم، الحق في جلب ذويهم المقيمين في دولة أخرى من دول اتفاقية دبلن، مثل اليونان، في غضون ستة أشهر، وحسب الصحيفة، فإن ثلثي من وعد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بإلحاقهم بذويهم في ألمانيا، سوريون بالإضافة إلى الكثير من الأفغان والعراقيين.
وعزت وزارة الداخلية الألمانية، ضآلة نسبة الأشخاص الذين لحقوا بذويهم في ألمانيا، إلى جهود التنسيق اللوجستية الكبيرة في اليونان، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق بين الحكومة الاتحادية والولايات بشأن إيواء ورعاية وإسكان القادمين، وذلك نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية لها.
وأضافت الوزارة أن ألمانيا كانت تتشاور لهذه الأسباب مع اليونان حول عدد من سيتم نقلهم، لكن لم تؤكد وجود تقييد عددي للقادمين، واحتجت الحكومة الألمانية، بأسباب قريبة الشبه، في دعاوى قدمها لاجئون متضررون من تباطؤ لم شمل ذويهم.
وطن اف ام