عادت إمكانية حل هيئة تحرير الشام نفسها إلى الواجهة، مع انقسام تعيشه منذ فترة، في ظل تطورات متسارعة تشهدها محافظة إدلب واحتمال دخول الجيش التركي.
وذكرت مصادر متطابقة أن مفاوضات واتفاقات تجري مع الأتراك بخصوص دخول إدلب، إلا أن حل الهيئة نفسها طرح مجددًا في سياقين.
حيث قالت وكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن هناك توجهًا لحل تحرير الشام نفسها، ونقلت عن مصادر معارضة وصفتها بالرفيعة، قولها إن الجناح المعتدل في الهيئة موافق على ذلك وعلى تبني علم الثورة في الفترة المقبلة، وهو السياق الأول.
ووفق الوكالة فإن مفاوضات جرت خلال اليومين الماضيين، وبحثت إيجاد مخرج حول منح دور لحكومة الإنقاذ الوطني، التي انتخبت حديثًا محمد الشيخ رئيسًا لها، لتكون الواجهة المدنية للهيئة، ويتحول الجسم العسكري لها إلى وزارة دفاع.
أما السياق الآخر لحل الهيئة، تحدث عنه منظرون جهاديون، وطالبوا، في حال تدخل الأتراك، أن يحل الجولاني تحرير الشام والإعلان عن تنظيم القاعدة وقلب اللعبة على رأس تركيا، إلا أن محللين قالوا إن الطرح غير منطقي.
ومع عودة الحديث عن حل الهيئة نفسها، يتحدث ناشطون عن أن الجولاني يبحث عن اسم جديد لمن يناصره داخل تحرير الشام، في محاولة للهروب من شبح الإرهاب الذي تدرج الهيئة تحت قوائمه دوليًا.
وطن اف ام