قال موقع ” الدررة الشامية ” بأن جميع المعابر على الحدود السورية – التركية في مدينتي حلب وإدلب مغلقة من الجانب التركي في وجه المسافرين والنازحين حتى اليوم.
وبحسب الموقع فإن كلًّا من معبر باب السلامة بريف حلب، وباب الهوى بريف إدلب مقفلان منذ أكثر من شهرين، بعد صدور قرار تركي بإغلاقهما بشكل كامل حتى إشعار آخر، فيما تشهد المناطق المجاورة للمعبر حالة من الرقابة الشديدة من حرس الحدود التركي، والتي بدأت مؤخرًا بإطلاق الرصاص الحي على كل من يحاول عبور تلك الحدود “التيل”، والتي اتخذها السوريون معبرًا غير شرعي لدخولهم إلى الأراضي التركية.
كما التقى موقع بأحد المدنيين والذي كان يحاول الدخول إلى مدينة كيليس الحدودية ، حيث أكد أن هناك صعوبة كبيرة في عبور الحدود، وقد تصل إلى حد الموت قنصًا، مضيفًا أن أغلب أهالي ريف حلب قاموا بنقل عائلاتهم إلى الأراضي التركية خلال الأعوام الثلاثة خوفًا من القصف العنيف لقوات الأسد والغارات الجوية شبه اليومية عليهم، الأمر الذي يدفعهم لضرورة الدخول إلى تركيا لزيارة عائلاتهم.
وكانت مصادر ميدانية أفادت أن حرس الحدود التركي قاموا بقتل ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون العبور إلى الأراضي التركية، وقد عُرف منهم قائد لواء كرناز، عبدالرحمن ممدوح الحسن.
الجدير بالذكر بأن السلطات التركية أغلقت في 9 آذار/مارس معبري باب الهوى وباب السلامة الحدوديان مع سوريا، بشكل كامل ، واستثني من هذا القرار الشاحنات التجارية والحالات الإسعافية.
وطن اف ام