عادت قضية لم شمل عائلات السوريين الموجودين في تركيا إلى الواجهة من جديد، خلال الأسبوع الماضي، بعد عدة قرارات تخص المعابر الحدودية مع سوريا.
وأعلنت الحكومة التركية فتح معبر باب الهوى في ريف إدلب أمام الشاحنات التجارية ورفع القيود المفروضة على نوعية المستلزمات والمواد التي يمكن للشاحنات نقلها، فضلا عن استلام الحكومة السورية المؤقتة إدارة معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، الأسبوع الماضي، وأدى القراران إلى انتشار إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي بقرب إعادة فتح لم الشمل.
بدوره قال مدير معبر باب السلامة، قاسم قاسم، خلال تصريحات صحفية، إن الإدارة طلبت من الحكومة المؤقتة عقب استلامها المعبر البحث في قضية تفعيل لم الشمل مع الحكومة التركية.
وأكد أن الحكومة ستطرح الموضوع مع الحكومة التركية، خاصة وأن المعبر تديره إدارة مدنية وبوجود مختصين بالجوازات والهجرة.
كما أعلنت إدارة معبر باب الهوى عبر صفحتها في الفيس بوك سعيها للتنسيق مع الجانب التركي لإعادة تفعيل لم الشمل بأقرب فرصة”.
يشار أن الجانب التركي أوقف لم شمل السوريين حتى إشعار آخر، في أيار الماضي، ما حرم آلاف اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا من رؤية عائلاتهم.
وطن اف ام