قال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان إنهم قدموا طلبًا للأمم المتحدة من أجل إلقاء المساعدات الإنسانية على الغوطة الشرقية بريف دمشق من الجو.
وأضاف رمضان في تصريح لوكالة الأناضول التركية، أن “غوطة دمشق الشرقية باتت منطقة منكوبة وينطبق عليها التعريف الدولي لمناطق الكوارث، وقد أجرى الائتلاف تحركاتٍ سياسيةً وقانونيةً لفكّ الحصار عن الغوطة الشرقية باعتبار أن هذا الحصار يخالف قرار مجلس الأمن الدولي 2254 المتضمن في أحد بنوده إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
وتابع بالقول: “الائتلاف طرح مسألة الحصار على ممثلي 17 دولة من مجموعة أصدقاء سوريا، ونعتبر أن الحصار وتبعاته من جرائم الحرب، ولذلك رفعنا مذكرة قانونية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهذا الخصوص”، مشيرًا إلى أن التبعات لا يتحملها نظام الأسد وحده، وإنما روسيا أيضًا باعتبارها تُوفِّر الغطاء لحمايته.
وأطلق يوم أمس عشرات النشطاء والكُتّاب وسم #الأسد_يحاصر_الغوطة من أجل لفت أنظار المجتمع الدولي لما تعانيه الغوطة الشرقية من حصار ومشاكل إنسانية جراء إغلاق كافة منافذها ومنع إدخال الموادّ الغذائية والدوائية من قِبل نظام الأسد.
وطن اف ام