اختتمت أعمال المؤتمر التأسيسي للحركة السياسية النسوية السورية في العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس.
ويهدف المؤتمر لبناء دولة ديموقراطية تعددية على أسس المواطنة المتساوية دون تمييز بين مواطنيها على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الطائفة أو المنطقة، فيما تتطلع الحركة النسوية إلى أن تكون دولة القانون هي من تساوي بين النساء والرجال دون تمييز، بضمانة دستور ضامن لحقوق النساء.
وبحسب ما نشر موقع الهيئة العليا للمفاوضات فإن لدى الحركة عدة مبادئ منها: الالتزام بالحل السلمي والسياسي، والالتزام بالتغيير الجذري لبنية النظام الاستبدادي إلى الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة، بالإضافة لرفع تمثيل النساء إلى نسبة لا تقل عن 30% في جميع مراكز صنع القرار.
وطن اف ام