قال بشار الأسد إن التدخل الأميركي – الإسرائيلي في الحرب السورية والضغط على من وصفهم بالإرهابيين المتواجدين جنوبي سوريا أدى لتعطيل أي تسوية أو حل سياسي في المنطقة.
وهدد الأسد خلال مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية باستخدام القوة في حال عدم التوصل لاتفاق يخرج الفصائل العسكرية من المنطقة الجنوبية.
وحول التواجد الإيراني في سوريا أضاف الأسد :””هناك مستشارون إيرانيون وهناك مجموعات من المتطوعين من الإيرانيين الذين أتوا للقتال في سورية يقودهم ضباط إيرانيون، لكننا نستخدم كلمة مستشارين لأنه لا يوجد وحدات إيرانية نظامية مقاتلة في سوريا”.
وألمح الأسد إلى إمكانية انشاء قواعد إيرانية على غرار الروسية كون طهران “دولة حليفة”.
وتابع الأسد أن ميليشيا حزب الله اللبنانية هي عنصر أساسي في الحرب السورية، مشيراً إلى أنه كان بصدد زيارة إيران إلى أنه أجل تلك الزيارة بسبب ظرف طارئ في سوريا له علاقة بتطور المعارك، على حد قوله.
وأكد الأسد أن علاقة نظامه مع طهران موسكو تعززت “بحكم الواقع والمصلحة بالإضافة للتغيرات الدولية” مشيراً إلى أن التأخر الروسي في تسليم صواريخ “S-300” لنظامه جاء ضمن ما وصفه بالتكتيك السياسي.
وفي وقت سابق أعلن فصيل “قوات شباب السنّة” العامل جنوبي سوريا تخريج دورة عسكرية جديدة من المقاتلين بكافة الاختصاصات وأكد رفع الجاهزية تجاه أي عدوان مرتقب من قوات الأسد والميليشيات الموالية له.
وكانت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” ألقت منشورات ورقية على المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في مدينة درعا، بواسطة طائرة مسيرة عن بعد دعتهم فيها إلى الثورة وتخليص البلد من “نظام الأسد”.
وتجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” رفعت حالة التأهب في صفوفها استعدادًا للعملية العسكرية التي يُحضِّر لها الأسد وحلفاؤه الروس في منطقة تخفيف التصعيد بجنوب سوريا.
وطن اف ام