واشنطن تكذب تصريحات موسكو حول التحضير لهجوم كيميائي في سوريا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إن التصريحات الروسية الصادرة عن وزارة الدفاع حول الإعداد لهجوم بأسلحة كيميائية بمساعدة من القوات الأميركية في سوريا زائفة.
وأضافت ناورت في تغريدة نشرتها في حسابها الرسمي بموقع تويتر :” تعلن وزارة الدفاع الروسية على نحو زائف أن القوات الأمريكية والجيش السوري الحر يعدان لمسرحية هجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الوقت الذي استخدمه فيه موسكو غاز الأعصاب ضد عميل في مدينة “سالزبري البريطانية” بالإضافة لحماية الأسد من المسائلة حول هجماته الكيميائية في سوريا. نحن نلتزم باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
وكانت الدفاع الروسية أعلن على لسان المتحدث باسم اللواء إيغور كوناشينكوف أنه وبحسب المعلومات المؤكدة من ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، فإن الجيش الحر يحضّر وبمساعدة عسكرية من قوات العمليات الخاصة الأميركية، استفزازاً جديداً باستخدام مواد سامة بمحافظة دير الزور.
وزعم كوناشينكوف أن الجيش الحر، أدخل أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في محافظة دير الزور، لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره واستخدام التصوير كذريعة جديدة لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف تابعة لنظام الأسد وتبرير هجوم “المسلحين” ضد القوات الأخير على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
.@mod_russia falsely claiming U.S. forces and the Free Syrian Army preparing a staged chemical weapons attack in Syria. While Russia used nerve agent in #Salisbury and shields Assad from accountability for repeated CW attacks in Syria, we abide by the Chemical Weapons Convention.
— Heather Nauert (@statedeptspox) June 13, 2018
وطن اف ام