تواصل قوات المعارضة فرض سيطرتها على مختلف المناطق في محافظة إدلب وتحضر للسيطرة على آخر معاقل النظام هناك في منطقة أريحا.
وقالت حركة أحرار الشام إن جيش الفتح المنضوية فيه يقوم بوضع نقاط عسكرية قريبة من منطقة أريحا آخر معاقل النظام في ريف إدلب، وذلك في إطار عملية عسكرية كبيرة تمكن جيش الإسلام من السيطرة على المنطقة سيطرة كاملة.
وأضاف أحد قادتها الميدانيين ويدعى أبو أحمد أن الحركة أمنت انشقاق عدد من مقاتلي النظام في المنطقة ليسهل السيطرة عليها.
في غضون ذلك، تواصل قوات المعارضة ملاحقتها فلول قوات النظام المنسحبة من مستشفى جسر الشغور الوطني بريف إدلب, حيث أعلن جيش الفتح قتل وأسر عشرات منهم بعد خروجهم من المستشفى.
من جانب آخر قالت قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام إن طائرات النظام استطاعت تأمين طريق آمن لجنوده لمغادرة المستشفى, وإن دفعة أولى منهم وصلت إلى محافظة اللاذقية .
من جهته أفاد أحد القادة العسكريين في أحرار الشام في إدلب ويدعى أبو همام بأن النظام تكبد خسائر فادحة في معركة جسر الشغور فاضطر للانسحاب.
وأضاف في تصريحات سابقة أن جيش الفتح يحضر لمعركة “اقتلاع النظام” في إدلب بشكل كامل.
وإزاء المعارك الأخيرة في ريف إدلب، أفاد ناشطون بأن المعارضة تحضر للسيطرة على منطقة أريحا، وهي آخر معاقل النظام في محافظة إدلب.
وأشار الناشطون إلى أن الجنود الذين كانوا يتحصنون بمستشفى جسر الشغور ويقدر عددهم بـ250 شخصا قد خرجوا من المستشفى فقتل العشرات منهم وأسر عشرات آخرون، ولم يتمكن من الفرار والوصول إلى مناطق النظام أفراد عدة يقدرون بين عشرة إلى عشرين جنديا فقط.
وعن الوضع في مدينة جسر الشغور بعد فرار قوات النظام من المستشفى، ذكر الناشطون أن قوات النظام الجوية والبرية أمطرت المدينة بوابل من القذائف والقنابل لاسيما البراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، وهو ما اضطر المئات من سكان المدينة إلى الفرار أو التحصن في أماكن أكثر أمنا في المدينة.
المصدر : الجزيرة نت