أخبار سوريةريف دمشق

نظام الأسد يكثف قصفه على الغوطة الشرقية .. مئات الغارات وعشرات الشهداء و الجرحى

استشهد 16 شخصاً، وجرح أكثر من 100 آخرون، أغلبهم من المدنيين، خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء قصف جوي ومدفعي لنظام الأسد على مناطق متفرقة من غوطة دمشق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر.

حيث يشن نظام الأسد حملة عسكرية عنيفة ضد قرى وبلدات الغوطة الشرقية ، فقد شنت طائرات الأسد أكثر من 50 غارة جوية و ضربت  القواعد العسكرية أكثر من 250 قذيفة مدفعية وقذائف عنقودية، استهدفت منذ عصر الثلاثاء مدن “عربين” و”حمورية” و”دوما” و”كفر بطنا” و”سقبا” وبلدتي “مديرا” و”مسرابا”؛ ما أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً ، أغلبهم مدنيون، وجرح أكثر من مئة آخرين.

ما زال القصف على الغوطة متواصلاً حتى كتابة هذا ” الخبر “.

وقال الدفاع المدني على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن مدنيين اثنين استشهدا وجرح آخرون، بغارات لطائرات الأسد الحربية، استهدفت مدينة دوما، تزامنا مع قصف قوات الأخيرة المدينة بصواريخ تحمل قنابل عنقودية.

وأضاف الدفاع المدني أن مدنيين استشهدا وأصيب عشرات آخرون بجروح، إثر غارات من طائرات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة عربين.

وأشار الدفاع المدني إلى أن مدنيا استشهد متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة قصف قوات الأسد لمسجد في بلدة حمورية أثناء صلاة الفجر.

وأصيب عدد من المدنيين بجروح في كل من مدن سقبا وحمورية وكفربطنا وحزة، إثر استهداف قوات الأسد لها بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، حيث أسعفتهم فرق الدفاع المدني إلى المراكز الطبية القريبة.

وشنت طائرات الأسد أكثر من أربعين غارة على مدينتي حرستا وسقبا وبلدة مديرا، دون تسجيل إصابات.

ومنذ أسبوع، شنت قوات الأسد قصفاً مكثفاً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، رغم أن الغوطة الشرقية ضمن مناطق تخفيف التصعيد المنبثقة عن مباحثات أستانا، ووفق ذلك أعلنت روسيا وقف إطلاق النار بها في 22 يوليو/تموز الماضي.

وتعاني الغوطة الشرقية من حصار قوات الأسد منذ أكثر من 5 سنوات، تسبب بانقطاع في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب؛ حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، فيما يستخرجون المياه من الآبار التي حفروها في المنطقة.

وشهدت الفترة الأخيرة وفاة أطفال بسبب سوء التغذية، بعد أن ضيّق نظام الأسد حصاره المفروض على الغوطة الشرقية، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي أغذية إلى المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف مدني.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى