أخبار سورية

ما الذي يربط عملية عفرين بمؤتمر سوتشي في روسيا ؟! ( مترجم )

نشرت صحيفة قرار في تقرير لها حول مؤتمر سوتشي وعلاقته بميليشيا ” ب ي د “.

وجاء في التقرير الذي ترجمته ” وطن اف ام ”  يجري حالياً إعداد النقطة الأخيرة المتعلقة بدعوة ميليشيا “ب ي د” إلى مؤتمر قمة سوتشي، وقد صدرت تعليمات مجلس الأمن العسكري بإصدار تعليمات إلى القوات في المنطقة “بالاستعداد من أجل القيام بعملية في عفرين في غضون شهر أو شهرين” ،وقد تم وضع المخطط من أجل القيام بالعملية عن طريق الحدود التركية ومن شمال إدلب بنفس الوقت.

وقالت الصحيفة، تم الحصول على معلومات تفيد بأن الاستعدادات من أجل إنهاء وجود ميليشيا “ب ي د” التابعة لحزب “ب ك ك” على الحدود التركية قد وصلت إلى مرحلتها النهائية.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة قرار من المصادر العسكرية في المنطقة، قد تسارعت الأعمال التجهيزية لعملية عفرين، وقد أدت الحوادث المتكررة في المدينة من تدريب للولايات المتحدة لعناصر ميليشيا “ب ي د” المتواجدين في عفرين، وعرض ملصقات أوجلان في شوارع المدينة، الى تسريع اتخاذ تركيا لقرار فوري.

ونوهت الصحيفة إلى أن القوات التركية المنتشرة في إدلب يمكنها رصد التحركات بعفرين بسهولة وبشكل متواصل مما سيسهل القيام بالعملية.

وأضافت الصحيفة ، أن تركيا الآن في وضع يسمح لها ببدء العملية في غضون شهر أو شهرين وتقول مصادر عسكرية انها ستكون عملية متزامنة من الحدود التركية ومن القوات المتواجدة شمال ادلب ويقال إن وحدات حماية الشعب الكردية “ي ب ك” قد وضعت خططاً لمقاومة عمل القوات المسلحة التركية عن طريق تجميع الأسلحة الثقيلة على حدود إدلب.
 
وكانت صحيفة قرار قد أعلنت و للمرة الأولى أن الرئيس اردوغان قد أعرب في الأيام الماضية أيضاً عن أن روسيا ستخلي أراضيها الخاضعة لسيطرتها في عفرين وسوف يتم نشر القوات المسلحة التركية في هذه المنطقة.

كما سيتم البحث في القمة التي ستجرى في سوتشى بالتفصيل حول عملية عفرين ويذكر أن العملية التي سيتم القيام بها عن طريق الالتفاف حول عفرين من بضع نقاط سوف تستمر حتى يتم انسحاب وحدات حماية الشعب بشكل كامل. 

وإن الشروط في المنطقة، والتحضيرات الخاصة للقوات العسكرية التركية والمقابلات مع الحلفاء توصف بأنها عوامل تحدد تاريخ العملية.

ومن ناحية أخرى، تعمل ميليشيا وحدات حماية الشعب التي لم تعد تحتاج حتى إلى إخفاء حقيقة ارتباطها بحزب العمال الكردستاني في الأشهر القليلة الماضية على تقييم ردة فعل تركيا واستعداداتها ضد الاستفزازات التي تحصل، بحسب الصحيفة.

اطلاق خمس قذائف هاون من ميليشيا “ب ي د”

وأشارت الصحيفة إلى أن ميليشيا “ب ي د”، المتواجدة في عفرين على الحدود السورية التركية، هاجمت قوات المراقبة التابعة للقوات المسلحة التركية، التي نشرت في إدلب ضمن اطار اتفاق الأستانا، بقذائف الهاون، حيث تم ضرب نقطة المراقبة المتواجدة بالقرب من دار عزة ب5 قذائف هاون وأحد القذائف أصاب منطقة قلعة السمان التي تبعد 100 متر عن مركز مراقبة دار عزة وسقطت قذائف هاون أخرى على بيوت المدنيين.

وذكرت الصحيفة ، أنه لم يقع قتلى أو جرحى في كل من نقطة المراقبة وبيوت المدنيين، وردت القوات المسلحة التركية على الميليشيا وفتحت النار عليهم، وقال وزير الدفاع الوطني نور الدين كانيكلي حول الهجوم “ليس هنالك شهداء، ونحن ندرس الحادث”
وقد بدأت القوات المسلحة التركية عملية نقلها إلى المنطقة في 12 أكتوبر لمتابعة نظام وقف إطلاق النار في إدلب، بموجب اتفاق أستانا الموقع بين تركيا وروسيا وإيران.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى