تجاوز عدد اللاجئين المستفيدين من بطاقات الدعم المالي التي يقدّمها الهلال الأحمر التركي، في إطار “برنامج مساعدة الاندماج الاجتماعي للأجانب”، أكثر من مليون لاجئ.
ويقدّم الهلال الأحمر التركي بطاقات الدعم المالي للاجئين، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأشاد نيلس غريد منسق شؤون برنامج الأغذية العالمي في تركيا، باتفاق إعادة القبول المبرم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في 18 مارس 2016، مبيناً أنّ تركيا هي الدولة الأكثر استيعابا للاجئين حالياً.
وأشار غريد إلى وجود لاجئين غير سوريين داخل الأراضي التركية، يستفيدون من بطاقات الدعم المالي للهلال الأحمر، وأنّ هؤلاء يحملون الجنسيات الإيرانية والعراقية.
وأوضح أنّ غالبية اللاجئين المستفيدين من المساعدات النقدية، هم من السوريين.
وأضاف أنّ الحاصلين على بطاقات الهلال الأحمر، يتقاضون شهرياً مساعدات نقدية تصل قيمتها إلى 120 ليرة تركية (نحو 31 دولاراً)، وأنهم بهذا المبلغ يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وتابع قائلاً: “يستطيع الحاصل على هذه المساعدات النقدية، إنفاق المال في أي مكان يريده، فلا أحد يعلم بحوائج البيت أكثر من ساكنيه، لذا فإنّ المساعدات النقدية هي الطريقة المُثلى لمد يد العون للاجئين”.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك، والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
وطن اف ام