ميليشيا ” ب ي د ” تسعى لكسب الشرعية بانتخابات مزورة ( مترجم )

وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام ، أن ميليشيا ” ب ي د ” تسعى لكسب الشرعية عن طريق انتخابات مزورة.

وقالت الصحيفة أن تقوم ميليشيا “ب ي د”، التي كانت تتلقى السلاح من قبل الولايات المتحدة تحت ذريعة قتال تنظيم داعش واحتلت مساحة كبيرة من الأراضي في الشمال السوري، بإجراء ما يسمى بالانتخابات هناك.

وذكرت الصحيفة أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” يحاول القيام بـ “استقلال ذاتي” في المناطق التي تكون فيها عملية التطبيع في سوريا دينامية وتحتلها تحت وطئة الأسلحة.

وقد قام حزب الاتحاد الديمقراطي، بتشكيل ما يسمى لجان الأحياء والبلديات من خلال إنشاء مراكز اقتراع في الأراضي التي استقرت فيها باستخدام القوة، بحسب الصحيفة.

مجالس غير شرعية

وأشارت الصحيفة إلى أن الميليشيا قد تحركت هذه المرة لإنشاء ما يسمى بالتجمعات المحلية على أساس البلديات والقرى لإجراء انتخابات غير قانونية وتجري الانتخابات اليوم الجمعة (1 كانون الأول / ديسمبر) تحت ظل السلاح والبنادق.

الخطوة الأخيرة في يناير

ونوهت الصحيفة إلى أن ميليشيا “حزب الاتحاد الديمقراطي” تعتزم إطلاق خطتها النهائية نحو إضفاء الشرعية على الهيكلة الفعلية في كانون الثاني / يناير وفي بيان لميليشيا “ب ي د”، أعلنت أنه ستجري انتخابات لما يسمى بجمعيات الكانتونات وما يسمى برلمان شمال سوريا في كانون الثاني / يناير.

وتعتبر اللعبة الانتخابية غير القانونية لميليشيا “ب ي د” تهديداً خطيراً ضد عملية التطبيع التي تهدف للانتقال إلى العملية السياسية التي ستتحقق على أساس السلامة الإقليمية في سوريا، وفق الصحيفة.

التغيير الديمغرافي

وختمت الصحيفة تقريرها ، وقد حازت ميليشيا “ب ي د” التي شكلت في الحرب تهديداً للسلامة الإقليمية في سوريا وكذلك تركيا، على اهتمام تركيا حيث حذرت تركيا منذ اليوم الأول للحرب السورية من خطر الميليشيا، وبعدها بدأت الميليشيا بالتغيير الديمغرافي في المناطق التي احتلتها بقوة السلاح، وكما تجبر الميليشيا السكان العرب في المناطق التي تحتلها للهجرة. وتقع أنشطة ميليشيا “ب ي د” تحت سقف ما يسمى بـ قوات سورية الديمقراطية “قسد” من أجل إخفاء نفسها.

وطن اف ام