تم شحن المركبات المدرعة ووحدات جديدة إلى محيط عفرين بعد الاجتماع الذي اجراه مجلس الأمن القومي حيث تم التأكيد في الاجتماع على انشاء منطقة تخفيف تصعيد في عفرين تشبه الموجودة في ادلب.
وعقد في أول أمس اجتماع مجلس الأمن القومي وتم مناقشة مناطق تخفيف التصعيد والبعثة العسكرية الى ادلب فيه وتم التركيز على انشاء مناطق للمراقبة في عفرين مماثلة للتي تتواجد في ادلب.
وارسل بعدها وحدات جديدة من القوات التركية الى الخط الحدودي السوري التركي.
ومن بين المركبات العسكرية التي تم نقلها عن طريق منطقة اصلاحية في غازي عينتاب، كانت ناقلات جنود مدرعة.
وتم تقييم الشحنات العسكرية على أنها استعدادات من أجل نزع عفرين من ايدي ميليشيا “ب ي د”.
وأشارت بعض المركبات العسكرية أيضاً إلى أنه يمكن تكليفها بإنشاء نقاط تخفيف تصعيد جديدة في إدلب.
من ناحية أخرى، فإن العملية العسكرية المحتملة من القوات التركية في عفرين تشهد حركة ملحوظة في خط “ي ب ك” والولايات المتحدة.
وأفادت مصادر في المنطقة أن الولايات المتحدة بدأت منذ يومين بسحب وحداتها المتواجدة في منبج وكوباني نحو منطقة الشرقية من نهر الفرات.
إن ضباط الشرطة النسائية السوريات المدربات من قبل موظفي الإدارة العامة للشرطة في وزارة الداخلية، على تطبيق البروتوكول، وتوفير الشرطة، والرصد الدقيق، والتدريب على الأسلحة، والصراع الساخن، ومكافحة الإرهاب، يسهم في توفير الثقة وراحة البال في منطقة درع الفرات.
كما تلعب الشرطة النسائية دورا نشطاً في القبض على الإرهابيين من تنظيم داعش الذين يعبرون الحدود.
وطن اف ام / أكشام التركية
