أعلن “جيش الإسلام”، مساء الثلاثاء، عن عقده اتفاقاً مع “نظام الأسد” يتمثل في تسليمه عدد من الأسرى لديه مقابل إخراج حالات إنسانية من الغوطة الشرقية.
وقال “الجيش” في بيانٍ له: بدأت منذ أيام ترتيبات لإخراج 29 حالة إنسانية من الغوطة الشرقية، من بين الحالات الكثيرة التي يتعسر علاجها ويزداد وضعها الصحي سوءًا، في ظل حصار جائر يفرضه نظام الأسد وحلفاؤه”.
وأضاف: “نظرًا لتعنّت النظام، وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج هذه الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط؛ فقد وافقنا على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لدينا منذ معارك عدرا العمالية، مقابل الحالات الإنسانية الأشد حرجًا”.
ويفرض “نظام الأسد” حصارًا خانقًا على الغوطة الشرقية لريف دمشق منذ خمسة أعوام؛ ما أسفر عن وفاة مئات المدنيين المرضى، ورغم توقيع “جيش الإسلام” اتفاقية وقف إطلاق النار برعاية مصرية ولتخفيف الحصار، إلا أنه لم يتم تنفيذ بنودها.
وكان رئيس الهيئة السياسية لـ”جيش الإسلام” محمد علوش، أكد عقب توقيع الاتفاقية أنها “ستؤدي إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات إلى الغوطة”، إلا أنه لم يتحقق شيئًا من هذه النتائج.
برعاية #جيش_الإسلام الهلال الأحمر يبدأ بإجلاء 29 من الحالات الإنسانية الأشد حاجة للعلاج خارج الغوطة المحاصرة للعلاج مقابل إطلاق سراح 29 أسير عند جيش الإسلام. pic.twitter.com/ddiSRPFj2O
— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) December 26, 2017
وطن اف ام