شكلت المعارضة السورية في درعا أمانة جمركية بالمنطقة الحرة المشتركة مع الأردن. وقد عملت على ضبط الأمور الأمنية وتسهيل دخول الموظفين والعاملين إلى المنطقة الحرة.
وجاء تشكيل الأمانة الجمركية بعد عمل للجنة المدنية استمر أكثر من شهر ونصف الشهر، حيث واجهت صعوبات وتحديات كثيرة. وبدأت عملها عند معبر نصيب السوري.
واعتبر أحد القائمين على الأمانة الجمركية أن سوريا الجديدة بدأت من الجنوب، حيث تقوم الأمانة على تسهيل أمور المسافرين بطرق ووسائل حديثة.
ويقول المسؤولون عن الأمانة إن التحدي الأكبر لها هو ضبط الأمور الأمنية في المنطقة الحرة، وخاصة ما سموه العبور غير القانوني من الجانب السوري.
وتأمل الأمانة الجمركية من خلال إجراءاتها الصارمة التي تتخذها وخاصة في الجانب الأمني، إلى طمأنة الجانب الأردني لدفعه لإعادة فتح المنطقة الحرة بين البلدين بشكل رسمي بعدما كان قد رفض ذلك بدعوى خشيته انتشار الفوضى.
المصدر : الجزيرة نت