ناشد ضباط صف في قوات النظام السوري، قيادتهم العسكرية، بمبادلتهم مع أسرى من المعارضة، التي أسرتهم في معارك ريف درعا الغربي.
وفي شريط مصور يظهر فيه أربعة أسرى، طالب الرقيب راغب علي وسّوف، وهو أحد الأسرى من مرتبات الفرقة الخامسة، “قيادة النظام بقبول مبادلتهم مع المعتقلين لديه، مع العلم أنّ النظام بادل عدة مرات عسكريين ومدنيين وجثث لمقاتلين إيرانيين كانوا يُقاتلون إلى جانبه”.
وشدد الرقيب وسّوف أنه “رغم عمليات التبادل السابقة، إلا أن النظام يرفض حتى الآن مبادلتهم، وذلك لأنهم من عائلات صغيرة، وليس لهم أقارب يتمتعون بمراتب عليا في جيش النظام”، على حد تعبيره.
من جانبه، قال الرقيب محمود أديب ديب، إنه “أُسرَ من قبل فصائل المعارضة من سرية زيزون العسكرية، بريف درعا الغربي، برفقة ثلاثة ضباط آخرين من الطائفة النصيرية”.
وأشار أن “خدماتهم التي قدموها للدولة، وبقائهم في الحصار لمدة طويلة، تستحق أن تقابلها الدولة بمبادلتهم، وخاصة أنه سبق وأن تمت عمليات مبادلة للأسرى بين النظام والمعارضة”.
وكان النظام قد وافق على عمليات تبادل مع المعارضة في وقتٍ سابق، كان آخرها قبل نحو شهر، حيث أطلق سراح 10 مدنيين من بينهم نساء، مقابل تسليمهم 14 جثة لمقاتلين أجانب، وجنود نظاميين، من قبل حركة المثنى الاسلامية، في درعا.
الأناضول _ وطن اف ام