بدأت في القاهرة، صباح اليوم الإثنين، أعمال المؤتمر الموسع للمعارضة السورية الذي تستضيفه العاصمة المصرية، بمشاركة أكثر من 200 شخصية، بهدف التوافق على وثيقة سياسية تتبناها المعارضة وتتضمن مطالبها في أي حل سياسي محتمل للأزمة السورية المندلعة منذ أكثر من 4 سنوات.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يحمل عنوان “من أجل الحل السياسي في سوريا”، ويستمر لمدة يومين، كلاً من وزير الخارجية المصري سامح شكري، والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية دعا شكري المشاركين في المؤتمر إلى “تجنب أي خلاف في وجهات النظر وتوحيد الجهود استجابة لتطلعات الشعب السوري وسعيا لتوسيع رقعة تبني تصور مطروح للحل السياسي”.
وأضاف أن “إنقاذ أرواح الأطفال السوريين يتطلب بذل جهد استثنائي لتحقيق التوافق والترفع عن كثير من الخلافات حول صغائر الأمور”.
واستدرك بالقول “ندرك حجم الضغوط التي تتعرضون لها من أطراف تأقلمت مع الصراع ووجدت به غايتها في تحقيق مصالح سياسية أو شخصية، إلا أنني أؤكد لكم أن مصر شعباً ودولة ستقف وراءكم لدعم جهودكم للتوصل لحل سياسي وتمكينكم من الالتزام بواجبكم تجاه شعب محمل بالمآسي”.
الأناضول _ وطن اف ام