دخلت وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة دوما بريف دمشق في وقت وصلت فيه دفعة مهجرين من المدينة إلى شمال حلب.
وأعلن رئيس ما يسمى مركز المصالحة الروسي في سوريا يوري يفتوشينكو سيطرة قوات الأسد على مدينة دوما بشكل كامل.
وأضاف يفتوشينكو “شهدنا اليوم على حدث هام في تاريخ الجمهورية العربية السورية، وهو رفع العلم السوري فوق دوما، إعلانا عن استعادتها بالكامل من سيطرة المسلحين، وتطهير كامل الغوطة الشرقية منهم”.
وفي بيان لها أمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من الشرطة العسكرية التابعة لها ستبدأ الدخول إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية اليوم.
وقال البيان إن “القوات الروسية تنجز بالتعاون مع السلطات السورية عملية واسعة في الغوطة الشرقية تم في إطارها إخراج 165 ألفًا و123 شخصًا من المنطقة، بينهم 20 ألفًا و398 من مقاتلي الثوار”.
ووصلت صباح أمس القافلة السادسة التي تقل مهجري دوما والثانية التي تضم عناصر من جيش الإسلام وعائلاتهم إلى مدينة الباب بريف حلب بعد ساعات من منع دخولها إلى المدينة.
وتضم الدفعة 85 حافلة تقل 3856 شخصاً بينهم 1500 طفلاً بحسب معطيات “منسقو استجابة شمال سوريا”.
وتظاهر عدد من المدنيين في مدينتي أعزاز والباب في ريف حلب الشمالي احتجاجاً على منع السلطات التركية مهجري مدينة دوما من دخول مدينة الباب.
ورفع مدنيو مدينة أعزاز لافتات كتب على بعضها “الدول الضامنة مهمتها مراقبة جبهات القتال وليس حواجز لمنع دخول المهجرين” وقال ناشطون إن القوات التركية منعت قافلة مهجري دوما من دخول مدينة الباب ” بحجة عدم وجود أماكن تستوعب عددهم”.
وطن اف ام
