قال رئيس المجلس السوري التركماني “عبدالرحمن مصطفى”، إن “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لديه نية واضحة يهدف من خلالها إلى تغيير البنية الديموغرافية للمنطقة، ويقوم بتنفيذها بشكل ممنهج”.
وأوضح “مصطفى” ، أمس الجمعة، أن قرابة 12 ألف تركماني من سكان قرية “حمام تركمان” التي تبعد 20 كيلومتر عن مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة ، اضطروا لمغادرة قريتهم جراء الضغوط التي يمارسها الحزب المذكور عليهم.
ولفت إلى أن نحو ألف شخص ممن بقوا في القرية تمارس بحقهم ضغوط مماثلة، مبيناً أن “الاتحاد الديمقراطي” طلب من سكان القرية إخلائها.
وتابع قائلا “وقرابة 200 تركماني ممن بقوا بالقرية، لجؤوا إلى تركيا، بسبب الضغوط، أما الـ 800 الآخرين فنزحوا إلى قرى مجاورة، ولدى عودتهم مجدداً إلى القرية بعد يومين قام أعضاء من الحزب بجمعهم في إحدى المدارس وطلبوا منهم مغادرة القرية وإلا سيتم قصف القرية من الجو”.
وأوضح أن “التركمان يعيشون الآن في القرى والحقول المجاورة، ونحن نعرف خطة الحزب، لذلك فالتركمان لا يريدون مغادرة قراهم، وحتى النهاية لن نترك لهم مناطقنا التي نعيش فيها”.
بدوره، أفاد رئيس فرع شانلي أورفة في جمعية تركمان سوريا “أكرم دادا” أن حزب “الاتحاد الديمقراطي” أعلن حالة الطوارئ في مدينة تل أبيض ومحيطها بسبب الاشتباكات في عين العرب (كوباني) شمالي محافظة حلب، وطلب من التركمان إخلاء قراهم.
الاناضول