أخبار سورية

ناشطون يؤكدون مواصلة “الوحدات الكردية” انتهاكاتها بريف الرقة

اتهم ناشطون حقوقيون ، اليوم الخميس، “وحدات حماية الشعب” الكردية، بمواصلة حملة نهب وسرقة منازل المدنيين، في ريف الرقة ، واستمرارها بحملات تهجير منظمة ضد السكان العرب في محيط مدينة تل أبيض.

وأفاد الناشط الحقوقي أحمد الحاج صالح، وهو عضو سابق في مجلس مدينة تل أبيض، وعضو لجنة توثيق محلية ، بأن “انتهاكات ترقى لمستوى تطهير عرقي تحدث بريف تل أبيض، تتنوع ما بين تعذيب وقتل ونهب للمتلكات وتهجير للعوائل وإطلاق نار عشوائي”.

وأوضح صالح أن “اللجنة التي يترأسها أحصت عددا كبيرا من حالات السرقة والنهب التي نفذتها الوحدات الكردية بالتعاون مع مليشيا (السوتور) السريانية، في قرى (نص تل، وحشيشة، وأوفله) في ريف بلدة سلوك الشرقي شمال الرقة”.

كما أشار إلى أن “العناصر المهاجمة سرقت عدة آليات زراعية ومولدات كهرباء بأنواع مختلفة، وآلات استجرار للمياه تعود ملكيتها بالكامل لمدنيين مهجرين تمنعهم الوحدات الكردية من العودة إلى تلك القرى بعد أكثر من شهر ونص على خروج تنظيم داعش منها”.

من جانب آخر، لفت الصالح إلى “أسلوب جديد تنتهجه الوحدات الكردية بريف الرقة الشمالي الخاضع لسيطرتها، حيث باتت تعتقل مئات الأشخاص بشكل تعسفي، والخطير في ذلك العثور على عدة جثث عليها أثار تعذيب ملقاة قرب بلدة (عين عيسى) وقرى أخرى، كانت الوحدات الكردية قد اعتقلتهم بوقت سابق”، على حد تعبيره.

كذلك بين أن “الوحدات الكردية مستمرة بعمليات التهجير، حيث أبلغت اليوم الخميس، أهالي قرية (الإرتوازية) على طريق حلب – الحسكة الدولي إخلاء القرية بشكل كامل، مطلقة عدة عيارات نارية من رشاشات ثقيلة، مع العلم أن أهالي القرية لا ينتمون إلى أي من الفصائل.

كما أكد الصالح أن “الوحدات نهبت وسرقت معدات ومكاتب وتجهيزات مخيم للاجئين في قرية (كصاص بريغي) على بعد 5 كم شرق تل أبيض، بعد هروب أهالي المخيم إلى القرى المجاورة، على الرغم من أن المخيم تم إنشاءه بدعم وإشراف منظمة نروجية للاجئين”.

وكان الائتلاف السوري ، اتهم في وقت سابق، الوحدات الكردية بـ” تهجير السكان العرب والتركمان” من مناطق عديدة شمال شرقي سوريا، منها تل أبيض، خلال تقدمها وسيطرتها مؤخراً، على المدينة، بعد معارك مع تنظيم “داعش” بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى