اتهم نائب رئيس حزب الحركة الوطنية التركمانية السورية، طارق سلو جاوزجي، عناصر حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي ، بتهجير التركمان من قرية “هيالة” التابعة لمدينة عين العرب (كوباني) بريف محافظة حلب.
وأكد جاوزجي ، أن حزب الاتحاد الديمقراطي يقوم بتهجير العرب والتركمان من قراهم في شمالي سوريا، ويوّطن الأكراد فيها، مشيرا أن عناصر الحزب المذكور داهمو قرية هيالة مؤخرا.
وأردف السياسي التركماني:” بعد محاصرة المجموعات المسلحة للقرية التركمانية، فتشوا المنازل، وجمعوا الأهالي في الساحة، وأُرغم التركمان في قرية هيالة المهددون من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، على النزوح إلى مدينة منبج الخاضعة لتنظيم داعش الإرهابي”.
وأشار جاوزجي أن حزب الاتحاد الديمقراطي، قال لأهالي القرية بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، سيقصف القرية، مؤكدا أن الأسر التركمانية التي تواجه تهديدات بالموت، تتعرض للظلم في شهر رمضان.
وشدد جاوزجي على ضرورة إيجاد حل للمأساة الإنسانية التي يعانيها التركمان، مطالبا الأمم المتحدة بتطبيق أعراف القانون الدولي لإيجاد حل دائم، يوقف الظلم الذي يتعرضون له.
وذكر جاوزجي أنهم تلقوا معلومات تفيد بأنه “سيجري جلب أكراد من اقليم شمال العراق لتوطنيهم في القرية التركمانية التي تم إخلائها من سكانها”، لافتا إلى وجود سعي لتغيير التركيبة السكانية في شمالي سوريا.
ونوه أن القرية التي يبلغ عدد سكانها 3500 نسمة، تتميز بموقع استراتيجي، على طريق حلب – الحسكة، مبينا أن التهجير لا يقتصر على التركمان بل يطال العرب أيضا في المنطقة، وأن من يعارضون سياسات التهجير أو يرفضون الرحيل يتعرضون للاعتقال من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي.
هذا وقال جاوزجي إن عناصر الحزب المذكور “زودوا التحالف الدولي بإحدايثات خاطئة بشكل متعمد كي يقصف قرية بئر محلي التركمانية، التي تدمرت بعد تعرضها للقصف 7 مرات في ليلة واحدة، حيث فقد 150 تركماني حياته في القصف الجوي”.
الاناضول