اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 من أبناء الطائفة الدرزية، في هضبة الجولان، للاشتباه فيهم بالمشاركة في مهاجمة سيارة عسكرية كانت تقل جريحين سوريين في الجولان نهاية الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل أحدهما.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، في تصريح مكتوب ، إنه “تم خلال ساعات الليلة الماضية(الإثنين-الثلاثاء) القيام بحملة اعتقالات معززة في قرى وبلدات مختلفة بالجولان شملت 9 مشتبه فيهم”.
وأضافت أن الاعتقالات جاءت “استمرارا لتحقيقات شرطة الشمال بقضية الاعتداء على مركبة الإسعافات العسكرية ومهاجمتها بمنطقة هضبة الجولان والتي راح ضحيتها جريح سوري يوم 22 يونيو/حزيران الماضي”.
وتابعت السمري “من المزمع أن يتم خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء طلب تمديد فترة اعتقالهم في محكمة الصلح بالناصرة(شمال) على ذمة التحقيقات الجارية”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشهر الماضي 12 درزياً على ذمة الحادثة نفسها.
ولقي سوري مصرعه في 22 يونيو/حزيران الماضي، بعد مهاجمة مجموعة من الدروز في الجولان سيارة عسكرية إسرائيلية كانت تقل جريحين سوريين يعتقد أنهما من مقاتلي المعارضة.
وتقوم إسرائيل، بنقل جرحى من الجانب السوري إلى المستشفيات الإسرائيلية للعلاج، ثم تعيدهم إلى الاراضي السورية.
وتشهد المنطقة الحدودية مع إسرائيل مواجهات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام بعد سيطرة المعارضة على معظم الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل.
وتعد حادثة الاعتداء على سيارة الإسعاف الأولى من نوعها، بعد سلسلة المظاهرات التي قام بها الدروز مؤخرًا في إسرائيل، للمطالبة بحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا من هجمات مسلحين.
الاناضول
