جرت أمس الثلاثاء، عملية مبادلة أسرى بين جيش الفتح والنظام، حيث سلم جيش الفتح بعض المحتجزين لديه من قرية اشتبرق بريف جسر الشغور غرب إدلب، مقابل نساء معتقلات.
وقالت وكالة الأناضول ، “إن الجبهة أطلقت سراح 7 عائلات من اشتبرق، مقابل إطلاق سراح 16 شخصًا من مدينة أريحا بريف إدلب، اعتقلتهم قوات النظام قبل انسحابها من المدينة بينهم 10 نساء”.
وأوضحت الوكالة “أن من بين المعتقلين الذين أُطلق سراحهم والدة الصحفي ومراسل تلفزيون أروينت أنس تريسي”.
ويبلغ عدد الذين احتجزتهم المعارضة خلال دخولها قرية اشتبرق الموالية للنظام نحو 100 شخص بينهم 50 طفلًا وسيدة، حيث قال قادة جيش الفتح في وقت سابق ، “إن المحتجزين من القرية في حالة جيدة، على عكس ما روّجت له بعض وسائل الإعلام بقيام جيش الفتح بقتلهم”، وأكد القادة على استعدادهم للإفراج عنهم في حال وافق النظام على مبادلتهم مع معتقلين لديه.
{gallery}news/2015/7/8/88{/gallery}
الاناضول