أكد المدير العام لشركة “كلاشنكوف” فلاديمير دميترييف، إن شركته جربت عدداً كبيراً من الأسلحة في سوريا.
جاء ذلك في مقابلة له مع وكالة سبوتنك الروسية، أمس الجمعة، وأوضح أن “العمليات التي تقودها وزارة الدفاع الروسية، أصبحت في الواقع منصة لتجربة عدد كبير من الأسلحة، سواء التي تم الانتهاء من تصنيعها أو الأسلحة قيد التطوير”.
وأكد أنهم “عدلوا بعض الأسلحة بعد استخدامها في سوريا”، مشيراً إلى أنه “وفقا للنتائج العملية، فإما أن نجري التعديلات أو ننتهي من تصنيع المنتج، وهذا ينطبق على معظم منتجاتنا”.
وبحسب منظمة هيومن رايتس واتش، فقد استخدمت روسيا في سوريا قنابل عنقودية روسية الصنع للمرة الأولى، منها قنابل موجهة بالليزر (كاب-500) القادرة على اختراق جدار سميك من الإسمنت، إضافة إلى صواريخ من نوع (3 إم-54 كاليبر) قادرة على قطع مسافة 2600 كم.
وكان رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي فلاديمير شامانوف قد كشف في وقتٍ سابقٍ عن استغلال بلاده للصراع في سوريا لتعزيز مبيعاتها من الأسلحة، مشيراً إلى أنها اختبرت أكثر من 200 نوع سلاح جديد فيها، كما وقَّعت في العام الماضي 1100 عقد لبيع منتجاتها الحربية مع 40 بلداً بينها بلاد ليست حليفة لها.
يذكر أن روسيا نفذت ضربات جوية لأول مرة في سوريا بتاريخ 30 أيلول 2015، وما زالت مستمرة بدعم نظام الأسد، حيث شاركت معه بارتكاب مئات المجازر، ما أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال.