وثق “منسقو استجابة سوريا” نزوح أكثر من 8814 عائلة من أرياف حماة وحلب وإدلب، نتيجة حملة القصف الأخيرة التي نفذتها قوات الأسد.
وأوضح “منسقو الاستجابة” عبر الفيسبوك: أن النازحين توزعو على أكثر من 86 قرية وبلدة ومدينة ومخيم ضمن الشمال السوري وصولاً إلى الحدود السورية التركية.
ولفت “منسقو الاستجابة” إلى أنه ومنذ بداية الشهر الحالي تعرضت حوالي مئة قرية وبلدة في حلب وإدلب وحماة لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد، حيث توزعت المناطق على 41 قرية وبلدة في إدلب، و42 قرية وبلدة في حماة، و16 قريرة وبلدة في حلب.
وأكد “منسقو الاستجابة” أنه ومنذ توقيع اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في سوتشي شهر أيلول من العام الماضي، تعرض الشمال السوري لثلاثة حملات عسكرية من قوات الأسد عن طريق تصعيد القصف كان آخرها الحملة التي بدأت الشهر الحالي ولا تزال مستمرة حتى الآن.
وأشار “منسقو الاستجابة” إلى أنه وثق نزوح أكثر من 70943، خلال الحملتين الأولى والثانية.
وطالب “منسقو الاستجابة” الجهات الدولية والمجتمع الدولي، بالضغط بشكل مباشر على نظام الأسد وحلفاءه لإيقاف الحملة العسكرية على “المنطقة منزوعة السلاح”، وكافة المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد.