ارتكبت أمس “مقاتلات روسية” مجزرة في مدينة إدلب إثر شنها 4 غارات استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.
وأفاد “مراسل وطن اف ام” أن الغارات استهدفت “وسط مدينة إدلب” المكتظة بالسكان والنازحين ما أدى لاستشهاد 12 شخصاً بينهم 7 أطفال وامرأة في تصعيد هو الأول من نوعه منذ “اتفاق سوتشي”.
وأضاف “مراسلنا” أن الدفاع المدني وثق إصابة 49 شخصاً بينهم 19 امراة و 5 أطفال بالإضافة لاشتعال النيران ودمار هائل في ممتلكات المدنيين.
كما تمكنت “الخوذ البيضاء” من إنقاذ 5 أشخاص من عائلة واحدة من تحت أنقاض مبنى دمرته “المقاتلات الروسية”.
وزعمت “وزراة الدفاع الروسية” في بيان لها أن مقاتلاتها شنت ضربات دقيقة لمستودع سلاح تابع “لهيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب بالتنسيق مع الجانب التركي.
بدورها لم تعلّق تركيا حتى لحظة كتابة هذا الخبر على “التصريحات الروسية”، فيما أكد مراسلنا أن الغارات الروسية استهدفت مدنيين.
وتعد هذه المجزرة خرقاً واضحاً “لاتفاق سوتشي” الذي أبرمه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في مدينة سوتشي الروسية شهر أيلول 2018