أعلن جيش عن انشقاق قيادي من تنظيم “الدولة الاسلامية” ويدعى “شادي دياب” بالإضافة إلى ستة آخرين معه في منطقة القلمون شمالي العاصمة دمشق بحسب ما أورته شبكة سوريا مباشر.
وأكد “جيش الإسلام” على موقعه الإلكتروني أن القيادي دياب والعناصر الستة ممن انشقوا عن صفوف التنظيم في بئر القصب بالقلمون، أن المجموعة قد انضمت إلى صفوف جيش الإسلام، “بعد ما رأوه من فساد منهج هؤلاء الخوارج”، على حد قول المصدر.
فيما لاحق تنظيم الدولة “داعش” القيادي دياب والعناصر الستة المنشقون، وأضاف مصدر من جيش الإسلام أن “داعش” قد أعلم عناصره عن مكافأة مادية تبلغ 25 ألف دولار لمن يتمكن من القبض على القيادي شادي دياب، ويأتي برأسه إلى قيادات التنظيم، وأعزا جيش الإسلام ذلك بالقول أن شادي دياب كان قيادياً مهماً في تنظيم داعش، وهو على علاقة قوية بما يسمى “ديوان الخلافة”.
وقد بث جيش الإسلام تسجيلا مصوراً يظهر القيادي السابق في داعش والمنشق عنه مؤخراً شادي دياب، يقول فيه أنه من بلدة العتيبة في ريف دمشق، وأضاف أنه انشق عن التنظيم بعد أن تبين “جرائمه، ومكره” واصفاً مقاتلي داعش بـ “الخوارج”.
المصدر : وكالات