أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن التصعيد العسكري الجاري لقوات الأسد وروسيا في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا تسبب بحرمان ما لا يقل عن 42 ألف طفل من التعليم، وذلك بسبب نزوحهم مع أهاليهم من بلداتهم وقُراهم إلى مناطق أكثر أمناً.
وفي تقرير جديد لها أمس الثلاثاء ، قالت الشبكة السورية إن قوات الأسد وبوتين استهدفت ما لا يقل عن 28 مدرسة في محافظتي حماة وإدلب خلال 18 يوماً من القصف الجوي والصاروخي على المنطقة.
والأحد .. وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات نظام الأسد وروسيا ما لا يقل عن تسعة مساجد في محافظتي إدلب وحماة، في الأسبوع الأول من شهر رمضان، جراء التصعيد العسكري الجاري، مشيرة إلى أن القصف على تلك المساجد أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة، وذلك في وقت تتواصل فيه الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا في عدة مناطق شمال غربي سوريا.
وتتعرض مناطق بريفي إدلب وحماة لحملة من قبل قوات الأسد وروسيا منذ أكثر من شهر، في محاولة للسيطرة على قرى وبلدات شمال غرب حماة، وقد أسفرت هجمة النظام عن مقتل وإصابة مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف، كما حققت قوات الأسد تقدماً في عدة مناطق بريف حماة الشمالي الغربي، لكن حملتها يبدو أنها باتت متعثرة لا سيما مع استرداد الفصائل زمام المبادرة واستعادة مناطق والثبات بأخرى، لكن وتيرة القصف لا تزال مستمرة على الرغم من المطالب التركية والأممية بوقف التصعيد.