أفادت مصادر إعلامية بأن عناصر حاجز أمني لقوات الأسد في السويداء، متورطون بعمليات خطف لمدنيين.
وذكرت صفحة “السويداء 24” الثلاثاء 21 أيار، أن مسلحين مجهولين خطفوا مواطنين على أوتوستراد دمشق السويداء قبل أيام، وسط اتهامات بضلوع عناصر من حاجز أمني في المحافظة بالحادثة.
وذكرت الصفحة أن المواطنين هما “إبراهيم الخلف وهيسم الخلف”، تعرضا للخطف قبل عدة أيام على أوتوستراد السويداء دمشق، بعد اجتيازهما للحاجز المتواجد شمال مدينة شهبا.
وأضافت أن مسلحين يستقلون سيارتين، إحداهما جيب سودء والثانية أفانتي فضية اللون، اعترضوا طريق “إبراهيم وهيسم” بعد اجتيازهما الحاجز بمسافة قصيرة، واختطفوهما ونقلوهما إلى مكان مجهول.
ولفت المصدر نفسه إلى أن العصابة أطلقت سراح “إبراهيم الخلف” بعد يوم من اختطافه كي يقوم بتأمين الفدية المالية، بينما أبقت على “هيسم” لديها، إذ تفاوض عائلته وتقوم بابتزازها لإجبارها على دفع فدية مالية عالية.
وتكثر في السويداء حالات الخطف مقابل مبالغ مالية، وتشير مصادر عدة إلى أن عناصر من قوات الأسد هم من يقفون وراء معظم تلك الانتهاكات ضد أهالي المحافظة.
وقالت “السويداء 24″، إنها وثقت اختطاف ما لا يقل عن 15 مواطناً خلال هذا العام، بعد اجتيازهم الحاجز الأمني قرب مدينة شهبا، وسط ترجيحات بضلوع عناصر الحاجز وتعاملهم مع عصابات الخطف وإبلاغها عن المواطنين القادمين إلى السويداء من خارج المحافظة أو الخارجين منها.