أفادت وسائل إعلام موالية بزيادة نشاط عصابة تسرق السيارات في دمشق خلال الأيام العشرة الماضية، وبالتحديد من نوع “سابا” بمعدل سيارة يومياً.
وقال موقع “هاشتاغ سوريا” إن أفراد العصابة وبعد سرقة السيارة وركنها في مكان آخر، يتواصلون مع صاحبها ويطلبون منه دفع “فدية” بين 500-700 ألف ليرة للإفراج عن سيارته، وعند دفع المبلغ المتفق عليه، يخبروه بمكان السيارة.
وأضاف المصدر نفسه أن أفراد العصابة تواصلوا مع أصحاب السيارات من رقم هاتف واحد ومعلن، واستطاعوا الحصول على أرقام هواتف أصحاب السيارات غالبا من مصادر مطلعة على السجلات الرسمية للسيارات، حيث تتجول هذه العصابة وتمارس السرقة وسط دمشق بكل “وقاحة” وحرية، حسب الموقع.
ويشير الموقع إلى أن شرطة دمشق التابعة لنظام الأسد فشلت في القبض على العصابة خلال كمين أعدته لهذا الغرض، مؤكداً أنه وبعد يوم واحد على الكمين حدثت محاولة سرقة جديدة في منطقة الميدان، مساء الثلاثاء 21 أيار.
جدير بالذكر أن مدينة دمشق وغيرها من المناطق التي تنتشر فيها مليشيات موالية لنظام الأسد وإيران، تعاني من انفلات أمني وعمليات خطف وسرقة ، يرجح سكان محليون ضلوع عناصر في قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بها.