شنت فصائل المعارضة هجومًا معاكساً لاستعادة بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع انعقاد اجتماع رفيع هو الأول من نوعه بين قادة كبرى الفصائل.
وبدأت الفصائل المقاتلة في الشمال السوري مساء الأحد 26 أيار هجوماً بهدف استعادة بلدة كفرنبودة بعد سيطرة قوات الأسد عليها صباح اليوم نفسه، وقصفت الفصائل بشكل مكثف مواقع قوات الأسد في البلدة تمهيداً للتقدم بهدف إعادة السيطرة عليها، ومن بين الفصائل المشاركة “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”.
من جانبها.. ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” أن الفصائل العسكرية دمرت دبابة ومدفع “23” لقوات الأسد داخل البلدة.
وبينما يُعقد الاجتماع تناقل ناشطون صورة لاجتماع نادر ضم قادة أبرز الفصائل العسكرية في الشمال السوري المحرر.
ومن بين القادة الذين ظهروا في الصورة قائد “الهيئة” أبو محمد الجولاني، وقائد “جيش العزة” جميل الصالح، وقياديا “حركة أحرار الشام” حسن صوفان وجابر علي الشيخ، إضافة لقائد “صقور الشام”، أبو عيسى الشيخ، وقائد “جيش الأحرار”، “أبو صالح الطحان.
والهدف من ذلك الاجتماع بحسب مصادر إعلامية عدة، نبذ الخلافات بين الفصائل وصد الحملة العسكرية الكبيرة التي تتعرض لها المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة من قبل قوات الأسد وروسيا.