أوقعت قوات الأسد بأحد مقاتلي المعارضة السابقين في درعا يدعى “نضال الحوامدة”، في كمين بالقرب من مدرسة الأهلية جنوب داعل بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، وإصابة آخر كان برفقته، وفق موقع “حلب اليوم”.
وأشار الموقع إلى أن “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد وصل إلى “الحوامدة” وقتله بعد مراقبته من خلال بعض عناصر المصالحات، لافتاً إلى أن “الحوامدة” تحت المراقبة منذ فترة طويلة، لعدم انصياعه لاتفاقيات التسوية ورفضه الانضمام لفصائل التسويات في قوات الأسد.
و”الحوامدة” ليس الوحيد الذي قتل برصاص قوات الأسد، حيث سبق وأن قتل العديد من الموقعين على اتفاق المصالحة في درعا بنيران قوات الأسد منذ توقيع الاتفاق صيف العام الماضي.