استشهد مدني وأصيب آخرون بغارات جوية على بلدة دير سنبل في ريف إدلب الجنوبي الثلاثاء 4 حزيران أول أيام عيد الفطر المبارك.
مراسل “وطن إف إم” قال إن الطيران يعتقد أنه روسي ، مشيرا أنه استهدف البلدة بعدة غارات جوية، كما طالت الغارات مدينة أريحا ومناطق أخرى في ريف إدلب الجنوبي صبيحة عيد الفطر.
وكان 4 مدنيين استشهدوا الاثنين 3 حزيران وأصيب العشرات جراء غارات لطائرات الأسد على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
من جانبها.. اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها 3 حزيران روسيا ونظام الأسد باستخدام أسلحة محظورة دوليًا، ضد مناطق مدنية في الحملة العسكرية على إدلب.
وأوضحت المنظمة أن “التحالف الروسي- السوري” استخدم الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة المحظورة في الهجمات على إدلب، إلى جانب الأسلحة المتفجرة الكبيرة الملقاة جوًا والتي لها آثار واسعة، بما فيها البراميل المتفجرة، في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وأضافت المنظمة: “روسيا تسيء استخدام موقعها في مجلس الأمن الدولي لحماية نفسها وحليفتها في دمشق، ولمواصلة هذه الانتهاكات ضد المدنيين”.
ويستمر هجوم قوات الأسد بدعم روسي في شمال غربي سوريا على الرغم من المطالب الدولية بوقف التصعيد، كان آخرها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية الأحد 2 حزيران، طالب فيها كلاً من روسيا والأسد بوقف “المذبحة”.