كشفت دراسة قامت بها “حركة تحرير وطن” التي تضم عدد من الضباط المنشقين عن قيام القوات الإيرانية بتحريك قواتها في سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية، كان أبرزها نقل مقر قيادي من دمشق إلى منطقة جبلية على أطراف العاصمة، مع بقاء قواعد ومخازن للسلاح تابعة للمليشيات الإيرانية في سوريا.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الحركة التي يرأسها العميد المنشق “فاتح حسون” وتضم نحو 150 ضابطاً سورياً منشقاً تأكيدها على أن “التراسانة الإيرانية تضم عدد كبير من الصواريخ البالستية متوسطة وبعيدة المدى، حيث تقوم إيران بتصنيع واستخدام هذه الأنواع من الصواريخ التي يصل مدى بعضها لـ3 آلاف كيلو متر”.
وعرضت الدراسة أماكن توزع المليشيات الإيرانية في سوريا والأسلحة التي تحويها، فكان أبرزها “موقع الكسوة” بريف دمشق، ويضم مستودعات “صواريخ ميسلون” المطورة من “سكود” وتعمل بالوقود السائل.
اما الموقع الثاني، فيقع غرب اوتستراد دمشق- درعا الدولي على تلة تطل على المدينة، ويتم في هذا الموقع تركيب وتخزين قطع الصواريخ التي يتم تصنيعها في إيران “صاروخ قيام” و”ذو الفقار”، ونقلها كأجزاء متفرقة في شاحنات تحمل مواد استهلاكية.
وذكرت دراسة “حركة تحرير وطن” ان الموقع الثالث، يقع على يسار الطريق الواصل بين مدينتي الكسوة والحرجلة الواقعة شرق مدينة الكسوة، ويحتوي هذا الموقع كذلك على قطع صواريخ.
وكشفت الدراسة عدة مواقع أخرى بينها: “جب الجراح، وجنوب محرده، ومقرات القطيفة، و”لواء 155″، وقاعدة الناصرية، و”ميناء البيضاء” في اللاذقية، ومقرات بلدة السفيرة، ومعسكر الطلائع في مصياف”.