تمكنت القوى الأمنية في ولاية مرسين التركية من تحرير أكثر من 54 لاجئاً سورياً كانوا محتجزين في أحد المنازل في الولاية، وذلك بعد تلقي بلاغات من مدنيين عن الاشتباه بأمر غير عادي في المنزل الذي يحتجزون فيه.
وأوضحت صحيفة “خبر تورك” التركية أن “اللاجئين السوريين المحتجزين هم من محافظة إدلب، ووصلوا إلى تركيا عن طريق التهريب مؤخراً، حيث قام المهربون باحتجازهم في المنزل”.
وأضافت الصحيفة أن “مديرية الأمن الفرعية في قضاء مقاطعة تارسوس التابعة لولاية مرسين؛ تلقت بلاغ إزعاج من مواطنين حول إقامة مجموعة كبيرة من الأشخاص داخل منزل واحد في حي غازي باشا، قبل أن تتوجه للموقع وتتبين أنه مقفل ويحوي عشرات الأشخاص”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ” القوى الأمنية قامت بفتح الأبواب وتحرير المحتجزين، والذين بلغ عددهم 54 شخصاً بينهم 26 طفلاً و4 نساء، لافتة إلى أنهم أفادوا بأن مهرباً اتفق معهم لنقلهم من إدلب إلى إسطنبول لقاء مبلغ مالي “650 دولار” للشخص الواحد قبل أن يحتالوا عليهم ويوصلوهم لمرسين ويحتجزونهم في المكان.
وأكدت الصحيفة أن “القوى الأمنية تمكنت من التعرف على لوحات السيارات التي استخدمها المهربون في عملية نقل اللاجئين السوريين، وأنها تعمل على ملاحقتهم وتتبعهم لحين إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للعدالة”.