فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية جديدة على 16 شخصًا وكيانًا مقربًا من رئيس النظام بشار الأسد، ومن بينهم رجل الأعمال سامر فوز المعروف بقربه من نظام الأسد.
وشملت العقوبات بحسب ما نشرت الوزارة الثلاثاء 11 حزيران في بيان، كافة الشركات والأصول التي يملكها فوز، وعلى رأسها شركة “أمان القابضة”، حيث اعتبرت الخزانة الأمريكية أن تلك الشركة “مظلة” لأكثر من 10 مشاريع تدعم نظام الأسد، باعتبارها بُنيت على أراضٍ فر منها السوريون الهاربون من وحشية نظام الأسد.
وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر؛ إن “رجل الأعمال السوري سامر الفوز يدعم مباشرة نظام الأسد القاتل ويقيم استثمارات فاخرة على أراض سلبت من أشخاص فروا من وحشيته”.
ومن بين الذين طالتهم العقوبات أيضاً شقيقي سامر فوز، وهما عامر وحسين، باعتبارهما يشاركانه في معظم المشاريع، بالإضافة إلى 13 كيانًا وشركة يملكونها في سوريا ولبنان والإمارات.
ومن بين الشركات التي أدرجت على القائمة شركتان مقرهما في لبنان: “سينرجي إس ايه إل” و”بي إس كومباني” بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا، في وقت شددت الولايات المتحدة عقوباتها على بيع النفط الإيراني، كما شملت العقوبات قناة “لنا” التلفزيونية وفندق “فور سيزنز” في دمشق اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول في البنوك الأمريكية لأي من الأشخاص أو الكيانات والشركات التي فرضت عليهم تلك العقوبات، ومنع جميع الشركات الأمريكية من التعامل معهم.
وفي آذار الماضي أدرج الاتحاد الأوروبي، 7 وزراء في “حكومة الأسد” على قائمة العقوبات، وأشار حينها الاتحاد الأوروبي إلى أنه وبإضافة الوزراء السبعة أصبحت قائمة العقوبات التي تشمل حظر السفر وتجميد الأصول المالية تضم 277 شخصاً، و72 كياناً على صلة بنظام الأسد.